Wednesday, December 25, 2013

فوضى



... حاليا الوضع مزر والفوضى عارمة والخوف كامن يود الانقضاض على ليفترسنى ويتناولنى على مهل كان او عجل .. الوحدة باتت سلعة غالية لا أتمكن من شرائها بما لدى من دقات قلب يمل ان يدق وحده كثيرا .. ربما أصبحت كائنا اجتماعيا فى نهاية المطاف دون أن ادرى .. هل جننت بعد أم مازال بى عقل يخشى المجازفات ويكره تهور القلب الذى يود لو يترك العالم ويذهب لنهاية الكون ليقيم خيمة صغيرة ويشعل حولها نارا ويبقى هناك لألف من السنين .. هل يريد رفقة ؟ ربما .. قد مل السفر وحيدا ولكنه ما عاد يجد رفاقا يليقون بملابس الحزن السعيد ..اتعلم كيف ان الحياة من وراء ستار تقتل الأمان مع انها تزينه بأمان زائف .. ما اكتب الان هو محض هراء قد لا افهم معظمه ولا يوصل ما أشعر به ولكن كل ما أعرف اننى لا اشعر بخير واشتاق للكتابة وهى تبدو انها تخاصمنى لا ادرى لماذا ... سحقا  

Tuesday, December 10, 2013

حقيقة !

أن ندون عن الحقيقة ... أينبغى لنا ؟؟ أيمكنا فى بادئ الأمر ان نفعلها ونكون صادقين ؟ أللصدق علاقة بالحقيقة ..ام أن الحقيقة كاذبة وان صدقت .. عن أى حقائق قد أكتب وانا لا ادرى حاليا حقيقة سوى اننى مصابة بصداع قد يوقفنى عن الكتابة فى أى لحظة ولكنه يجعل الكتابة تحديا أكبر .. 

نحن ننكر أننا وقعنا فى قبضة الادمان اللى ان نتيقن كم هو صعب الافلات عند بدء مراحل الانسحاب ..الموجعة حقا -
- كلنا كاذبون وهى الحقيقة الأكبر والأصدق 
-كلنا نمتلك هذا الجانب الهش ..الذى سرعان ما نبنى حوله حصون وقلاع ما أن نكتشفه ...ثم ينهار مع أول صفعة من يد القدر 
-أنا أكثر من يمل من المحيطين به ..أمل قصصهم المتكررة ..أكره احيانا الكثير من تفاصيلهم ..ولكن مؤخرا بت أخاف وجودى وحدى بعيدا عنهم فلم أعد أدرى ايهما أشد وطأة ...بقاءى وحدى مع ضوضائى أم انغماسى فى ازعاج ضوضائهم ..
-لدى عالم خاص فى أحلامى ..ملىء بالأحداث والتفاصيل وهناك أيضا ..أنت لم تأتِ بعد

-الخوف ...الحقيقة التى نظل نهرب منها لتفاجأنا فى أول انحناءة ليحتضننا ويملا أذنيه باصوات بكاءنا وصراخنا ..
-للحزن رونق لا يدريه سوى من يحزنون بقدر لا يصل للوجع ..
-يوما ما سأموت ..ولا أدرى ما ذاا كنت سأتذكر الشهادة حينا أم لا 
-اعتدت تشبيه نفسى بطبقات الحلوى المتعددة التى يصعب الوصول لعمقعها من أول قضمة..قليلون هم من يلجون للعمق من أول لقاء وكثيرون هم من يعلقون فى الطبقة الوسطى دون الوصول الى هناك ..حيث بيت العرزال
-أنا احترف البقاء وحيدة واهوى تسليتى ولكن كم هى قاتلة تلك الأوقات التى تتمنى فيها فقط "ونس" ولا تجد..حقا حقيقة موجعة 
-الحقيقة انى ... بعيدا عن كل حدود وعن كل الأقنعة وعن كل الغوغاء اليومية وعن كل الغيوم العابرة والسحب الباقية و الاصوات الهادرة و الهدوء الذى قد يغلفنى ..أشتاقك ..وهذا يذكرنى بأنى أشتاقنى أيضا ..

-الحقيقة اننى وددت الكتابة عن عدة أشياء ليست الحقيقة من ضمنها ...

Friday, December 6, 2013

هى



هىّ.. هى صاحبة الجسد المنمنم الذى ما اذا مررت يوما بقرب الجامعة ستجدها تمشى مروهلة تحاول اللحاق بهذا الاجتماع أو ذاك ..أو تمشى كفراشة بخفة تسترق النظر الى السماء مابين الحين والحين لترَ ان كانت هناك سحب تسكنها ام لا .. وتندندن بأغان قد تعرفها انت أو لا... وقد تراها شاردة النظر فتلوح لها فلا تراك لأنها تفكر فى عدة أشياء او شئ واحد أو لا تفكر أصلا ..سيصعب عليك الجزم حينها .. هى الهشة القوية ..التى قد تقاوم دموعها لتمسح دموع احداهن ممن قدمن ليرين لها قصتهن البائسة دوما ..أتعجب ..ألا تملك الفتيات او البشر عموما قصصا سعيدة لتروى ..أم ان الحزن وحده يحتاج للمشاركة بينما الفرح أنانى يأبى الشركاء ..هى ..التى تقرر طبقا لمزاجها وحاستها السادسة ...فأن لم تكن تستوعب شئيا واخبرها قلبها انه الصواب فستندفع فيه بكل قوة ..وان اخبرها عقلها انه صواب ولم يشعر قلبها بهذا او ان لم يراودها "شعور جيد تجاهه" فستفكر ألف مرة وتجدها قد أقامت طاولة المفاوضات وتفاوض وتتنازل و تُنازِل وتتحير وقد تصاب بالجنون لأنها لم تظفر بإشارة كونية لسوء الحظ .. هى الخائفة دوما ..المجنونة أبدا .. الشجاعة حينا ...اللطيفة غالبا ..الضحوكة باستمرار ..الراغبة فى البكاء أحيانا عدة لتعود أقوى مما كانت ..لأنها تؤمن ان البكاء دواء للروح واخراج للطاقة الشريرة من روحها الأليفة .. هى المؤمنة انها حتى اللآن محظوظة بوجودها هى فى حياتها هى ..تفهمها وتسمعها وتنهرها وتستوعب جنونها و يأسها وانهيارها وتتغزل فى ضحكاتها وبراءتها وشيطنتها ..هى تتمنى الوصول حيث تريد ولكن تتمنى معرفة ماذا تريد بادئ ذى بدئ ..ترجو ان تكون عضوا نافعا فى المجتمع وتثق بذلك ..وستكون كذلك يوما ما 

هى بتعوز تهرب م العالم ..بس بتفضل عشان محتاجها ..نفسها العالم يبطل يحتاجها ..بس بتزعل اما ميحتجهاش ...

Tuesday, December 3, 2013

شوق

لماذا واتتنى الرغبة فى الكتابة الان ؟؟لماذا ألحت على قريحتى كى أكتب بعضا مما أفكر فيه لا ما اشعر به ..فقد مر زمان منذ صرت أشعر او اهتم بما أشعر ..ولكن ربما انه الشغف والرغبة فى ان اغيظ العالم بأننى سعيدة اليوم ..واننى لا انتظر منه شيئا ولا أعول عليه مثقال ذرة .. وأننى أريد ان اعيش اليوم كما رسمت ...وربما وهذا على الارجح ..اشتقت للكتابة .. شوق لا يعلوه شوق اخر .. أتعلم شوق الحبيب للقاء حبيبته ..شوق المصلى لصلاة الفجر ..شوق الطيور لأعشاشها التى هجرتها ..شوق الأم الصغيرة لرؤى طفلها بعد اول يوم دراسى له .. ايمكن ان ارسل للكتابة مرسال كى تأتى الى كما فعلت الان ولكن بضراوة و حماس أكبر..أن تجبرنى على التأخر عن بدء يومى فقط لأكتب .. احيانا يُخيل لى أن الكتابة أمى التى لم تنجبنى ولكنها تنجبنى فى اليوم ألف مرة اذا ما صاحبتنى ..هى التى تقسو وتحنو وتفخر وتطيّب بخاطرى ولكن عندما تغضب ترحل لتذيقنى مرارة اليتم وذل الانكسار وأنا وحدى ..

Tuesday, November 19, 2013

رحيل وارتحال

نحب نبكى ودموعى هاربة منى ... مقدار للوجع ليس بهين عندما تود البكاء ولا تجد عينيك
 تظهران الطاعة لك فتبكيان كما تريد ..تملأ العالم نواحا استجداءا للدموع ولا تجد سوى صدى صوتك وحتى هذا لا تسمعه فقد أصمّك الحزن وقتل روحك بدون صوت ..الرحيل..موجع أيضا يشبه أن يتركك أحدهم فى صحراء جرداء بدون رشفة ماء..ويرحل ناسيا اياك وكأنك لم تكن ..أحيانا يصيبنى التساؤل لماذا هذا القدر الذى هو ليس بالضئيل من الخوف والحزن المدلل كالشجن ..أهى أعراض مجئ الشتاء ..ولكن فى الصيف ايضا تمطر بداخلى .. وهناك حيث الخيمة قابعة فى قلب الغابة النابض أبدا .. تشتعل نيران بعدة نكهات ..مرة بنكهة الجبروت لننى ملكة أمتلك أمرى كله وأعاند القدر وأحارب حروبى وحدى لأحقق الانتصارات وحدى .. ومرة بنكهة الخوف الممزوج بالرغبة فى الهرب ..الى أين ؟ الى بيت العرزال او الى البحر حينا .. علّه يفهم ما يود القلب البوح به دون حروف ..لماذا علينا ان نتكلم كى نعبر عما بنا .. ونكهة لا تشبه النكهات ..هى فقط نارا تضطرم أملا فى حياة لا تشبه الحياة .. حياة بلا نيران ..!!

وداع اخر .. مملكتى هى مملكة لا تمل الوداعات .. تتزين بالاعلام فى كل مرة يزورها فارس ما ثم تنتكس الاعلام وداعا له فى معاركه التى قد تكون خائبة حينا او لا!! غدا لن يعود للأنَس ولا الشغف ولا الطفولة عنوان مملكتى ولكنهم سيصيروا عنوان لحربك..
وداعا وسلاما :) 


بعض الرحيل هادئ وبعضه صاخب وبعضه يشبه أن تتطاير أوراقك ما ان تلامسها الرياح فتتفرق مبتعدة ولا يمكنك امساكها لأنك منشغلا بغلق النوافذ حينا وحينا بتهدئة قلبك الباكى الذى يصرخ مستنجدا كما طفل ضاع عن أمه ..فتخبره همسا ان لا أم له فيزداد بكاءا فتضربه وتصرخ "لا أم لك" فيبكى فى صمت ...والبكاء صمتا أشد وجعا 

الذى لا تضيع ودائعه..

Friday, November 15, 2013

اجرى

يومها ..قررت التحرر من كونى فتاة وامراءة تتقيد بقوانين مجتمعها المريض التى تقضى بكوننا نتقولب فى قوالب عدة تخنق ارواحنا وتقتل شعورنا وشغفنا بالحياة .. لم ترتدى فستانا طويلا ولا تنورة تجعلها كالفراشة ..قررت تجربة المرأة الحديدية المظهر التى تبدو كصبى أهوج لا يهمه سوى استنشاق الحياة كى يملأ بها رئتيه 

"الجرى بينضف الدماغ بصورة فظيعة بتحس ان دماغك طايرة وانك مليتها اوكسجين وانك عارف تفكر وانك ..حر"

"احساس حلو جدا انى اتحررت النهاردة من الشنط وجو البنوتة الرقيقة وجو ان فيه قيود كتيرة ..يابخت الولاد الى بينزلوا بشورت..حرية بحق "

شكرا للشخص الى مرّة سألنى ليه منزلتيش تجرى قبل كده ؟؟ ليه فعلا ؟؟ 


Wednesday, November 13, 2013

سيجعلوك رواية ..


احترس ممن يحبون الروايات ..فسيحاولون بكل جهدهم أن يجعلوا من حياتهم رواية اما ليروونها بطريقتهم او لتظل تستحق الرواية فيما بعد..طامعون هم..لا ترضيهم حياتهم بكل ما تحمل من اضافات ..تفاصيل..او حتى أحداث..يرغبون دوما بالضغط على المقود لتسرع وتيرة ايامهم باقصى ما يمكنها ..يرحبون بكل جديد يطأ دنياهم فقد يكون اما بطل الرواية القادمة ..التفصيلة التى ستزيد حبكة الدراما..نقطة التحول التى لن يصبح بعدها شيئا كما كان..الهدية التى يبعثها القدر لهم ليكملوا خطاهم على ذات الطريق او ليتحولوا عنه الى طريق أكثر اثارة او ضجرا...احترس اذا ماقابلت احدهم فقد تصبح انت فى حد ذاتك رواية دون ان تدرى وبدون إذن منك ليخلطونك بالوانهم ويوزعونك بفرشاتهم ويزرعونك فى تفاصيل الحكايةويروونك بأحداث تقترفها دون نية منك ..ويضمنون ساعاتك فى زمن لاتدرى اطويل هو ام قصير .. يرسمون لك المتاهات ويرسلون معك الخريطة والبوصلة والزاد
والزواد ويشاهدونك ويراقبونك ليعرفوا أستفلح فى الهروب من المتاهة تلك ؟..ام ستظل عالقا هناك ...الى الأبد!!


واحترس أكثر ان صادفتك امرأة مولعة بالكتابة ..فستغزلك فى اوراقها كما جدة تغزل لحفيدها ثوبا جديدا..ستخيطك بطلا ..وتتوجك أميرا ..وتتركك ذات صباح ..ضحيةَ..ستمارس عليك سحرها الأسود المعبق برائحة الخوزامى وتوهمك انك قد امتلكت عرش قلبها ..فى حين انك تسكن سجنا ذو قضبانا شفافة يقع فى حضن بئر لا قرار له موصد بقفل مفتاحه ..بين يديها...



اما ان قابلتى رجلا يروى حكاياه فى كل ليلة لورقة مختلفة..فتلمسى طريقك ما بين رجلين ..رجل يبارز بشرف ويأخذ بيدى عدوه اذا ما سقط عن حصانه..ورجل قد يدهس خصمه ثم يتعلل بأه لم يره لأن الشمس كانت ساطعة فوق العادة ..قد تكون رفقته ممتعة فسوف يجعل كل مدن العالم بين يديك ..ِويحيل التاريخ رفيقا لعينيكِ..ويسطر الاهازيج لتنتشلكِ انغامها من ملل أيامِك ..ويجعلكِ تصلين فى كل مسجد كى يبارك الله روايتكما بل سيكون هو إماما لكِ ..وقد يكون مبارزا تقاعد مبكرا لإصابة اصابت قلبه صغيرا فشاب قبل الأوان و مضى ينشر لعنته على كل قلب يسكنه ويتحول قلمه لخنجرِ يخط به اسمه على قلبك معتقدا انه صخرة وضعت فى طريقه ليخلد مروره.. ويمضى ناسيا 

#على غرار "اخرج فى موعد مع فتاة تحب الكتابة"



Wednesday, October 9, 2013

لست هنا

هكتب مش عشان حد يقرا ..ولا حد يفهم..عشان الحمل ينزاح ..يمكن ..أرتاح

طال الأمد والحال لا يتغير و تتقلب الأيام كقطع سكر فى فنجان قهوة دافىء وأنا كطيف يمر من هنا ولا يود المرور ولا يود البقاء أيضا..ولا يعرف ماذا يريد ؟؟ ويبدو أنه ما عاد يعرف أن يريد ..طيف سقط من احدى الفتيات ذوات العقدين فى تلافيف الكون  وتاه من يومها ولم يعد يدرى لنفسه مستقرا أو جسدا يحتويه ثم ذات ليلة قمراء استقر ها هنا فى القلب المثقل حديثا بالهموم الصغيرة والأحلام الكبيرة و المخاوف المتوسطة التى تأتى دوما مع مشروب الفقد والحاجة لتلك اليد التى تساعده على عبور الطريق أو على النظر دون خوف فى أعين الاخرين دون الأسف على كل أخطاء الكون ..أو على البكاء امام اعين الجميع ولكن مع الاحتفاظ بحميمية اللحظة فلا تفسدها نظرات الشفقة ولا التساؤل من الاخرين

"نحب نغنى وصوتى هارب منى"
أعاد للغناء معن فى هذا الضياع المبهم ؟؟ ..التكرار بات يصيب بالصمم النفسى .. أيمكن ان اقول مللت الكوكب بأكمله ..أود ان اتحول مثل السيد ساندرس لمجرد مفهوم ..طيف أيضا لكن فى اى شكل أختار ..قد أصير زهرة تقضى عدة ايام فى متجر الورود ثم تقضى اسبوعا على الأكثر بجوار شرفة فتاة أضناها الكفاح بين كرامتها و الرغبة فى الاستسلام فاستسلمت بكرامة ونالت كبرياءها و استحقت هذا الخاتم الراقد بجوار مزهريتى وصرت انا رسالة تعنى بكل صمت ممكن أنه يعشقها ويود ان تغزلهما الحياة فى ثوب واحد يعلن للكون ان الحب مازال معجزة تنبثق منها معجزات لذلك انتصرت على مرضها و انتصر هو على خوفه من مطاردة حلمه 
واختار قلبه لا طوبيا المجتمع .. قطعا حينها سأموت مرتاحة بعدما تذبل اوراقى


الهرب .تبدو فكرة غير منطقية ولكن أعاد للمنطق وجود فى هذا العالم .. تراودنى فكرة أن اختفى عن هذا المكان واعود لأظهر فى بقعة اخرى من بقاع الارض ..أرعى الغنم واعزف الهارمونيكا و اتعلم الحياكة و أقضى نهارى فى الرسم والغناء ثم استلقى ليلا متأمله السماء فأشعر أننى امتلك تلك النجمة التى تبدو وكأنها تلمع لى خصيصا .. فتجذبنى بلمعانها الى البحر المجاور واتعلم الصيد واغزل الشِباك و أسبح بين الجزر كحورية لم تندم على تحولها لإنسية .. ثم اضّل طريقى بين سطور رواية وأعلق بها لوقت ما و أصبح انا البطلة الرئيسية التى تقود سير الأحداث كمايسترو  أو اعلق فى فيلم تدور احداثه فى مدينة لاتعرف قوانين و أتعرف على صديق ما غريب يقودنى فى رحلة بالدراجة حول المدينة ثم يتبخر لأجدنى اتناول الفطور وحدى ثم تأتى فتاة لطيفة تشبهنى على الأرجح وتدعونى لمشاهدة احدث فيلم لبطلها المفضل 

رسالة الى العالم الموازى/
عزيزى ايها العالم ..كيف حالك ؟ 
كنت أود ان ارسل لك سلامى و أتمنى أن تأخذنى اليك  , ظهورك فى أحلامى ما عاد 
كافيا 

"كعاشق خط سطرا فى الهوا ومحا "
قضية أخرى لا يتسع المجال لذكرها ولكن نحن قوم نقتل العشق ونتعلل انه ما عاد موجودا ..ونخجل من قلوبنا ونحملها كاثام وجرائم لم نرتكبها .. ولكن لأبرى نفسى على الأقل انا أحاول ان اعشقنى ..
فى هذا السياق كنت أود ان اكون انا هذا السطر الذى خطّه ذاك العاشق ..سطرا 
يحوى عتبا ..اعترافا .. تخوف . . اطمئنان أو حيرة وتيها

اذا ما سؤلت كيف تكون الخاتمة لروايتك ان كنتى رواية ..لأجبتهم الموت كتابةً 
على صدر ورقة وبرفقة قلم وفّى..

لنحسم الجدل...أنا لست هنا ولا أدرى اين ومتى وكيف هناك .. !!











Sunday, September 15, 2013

لا عنوان

أحلام ..ليتنى لم أقراك اليوم .. أوجعتينى وانا كنت قد ارتحلت اليك بحثا عن الراحة فاذا بكِ تخاطبين الحمقاوات من العاشقات ..وانا لم أحتج لأسمع نصائحك الموجهة لهن قد أكون مازالت حمقاء ولكن أابى الاعتراف ..لم اتجاوز الثلاثين صفحة حتى لم أتمكن من مقاومة النعاس هربا وربما مللا والارجح خوفا .. فى الانجليزية تعبير يدل على ان الشخص فى مأزق انه فى ركن من اركان الغرفة ولا يمكنه الفرار ..شعرت اليوم بالغرفة تنهار علىّ كمعبد شمشون الذى هدمه بيديه ,كيف يصبح النوم وسيلة للومت المؤقت عمدا ..حمد لله ان عقوبته لا تساوى عقوبة الانتحار ولا لأصبح كل سكان لأرض كافرون.. سحقا لشهر الحياة التى ليست بسيئة ..وسحقا للخطط التى لا تنفذ فتجلسنا بجانبها نبكى على اللبن الذى سُكب وسحقا لطموحاتى التى تقتلها الايام وسحقا لمن لا يوجدون ليخففوا الامنا بل يزيدوها بوجودهم الشكلى عديم القيمة .. فى عالمِ موازِ قد اذهب لقفز البانجى من احد الجنال او اجرب الركمجة وانا ليس لى سابق عهد بالسباحة .. 

Saturday, September 14, 2013

رسالة 1

وأثناء تنقل " ايلا" على شاطىء البحر الذى تعشق واستمتاعها بصوت النورس وتناحر الذى يذكرها بتنازع روحها..وجدت ما ان قصته عليه احداهن لاتهمتها بالجنون ..وجدت تلك الزجاجة وبداخلها رسالة ..ظنت الأمر مزحة خائبة من صديقاتها على الجزيرة يلهون بها بعدما راينها تغنى فى الطريق للميناء عل القبطان يسمعها فيُفتن بصوتها ..ولكنها تبعت طفولتها الفضولية وتناولت الزجاجة وفتحتها وقرأت الرسالة : ايها القارئ .. من النصف الاخر من العالم تحياتى .. .. من عالم الوحدة حيث سهوا وقصدا أُنسى اكتب لك غير مهتم بما اذا كنت سأعيش لأروى الحكاية ام يخدعنى الوقت ولا اتمكن من ازاحة هذا العبء عن صدرى 
يتبع#

كما المقتولة حزنا وهى تنتقم من العالم فتقص شعرها ..وكما الذائبة عشقا التى تلقى بكرامتها ارضا وتعترف هى وتهرب .. وكما الخائفة تبكى دون صوت امام من تتمنى لو يمسحون دموعها

Wednesday, September 11, 2013

حافية القدمين

هى كتبت ردا على أحداهن وهاأنا اكتب ردا عليها .,

عزيزتى يمكننا تجاهل الفقد باستشعار وجودنا ..أن نصرخ :أنا موجود ..حى أعتاش 
على دقات قلبى و أحيا بالأمل.. أعدنى وأفى أو لا ولكنى لا أعطِ الأمر حجماً كبيرا

 ..
اتعلمين كم هو ممتع ان تسيرى حافية القدمين ؟ أشتاق لملمس الرمال يداعب قدماى مع رائحة البحر تخالط روحى ..واشتاق لرخام الصحن فى المسجد الدافىء .. تلامسين الأرض ..كطفل يكتشف ملمس أول يد تحتضنه بكل رفق.. ..رفق..فرفاق لم يعودوا موجودين كما اُريد لهم صرت أكتب بصيغة الخطاب للحضور الغائب .. لعائلتى المصطنعة ربما .. أو لأصدقائى المُتخيلين لم أسميهم كما تفعل راء .. ماذا فعلنا باسماءنا سوى انها صارت أداة للفرحة المشروطة تفرح عندما يناديك أحدهم باسمك ..أو عندما يُهمس لكِ به اأو يوضع فى جملة تذكرك وتشكرك و تحمد الله على وجودك على هذا الكوكب الغريب.. عن الغربة .. بداخل الوطن غربة غريبة ..أذكر نفسى كلما سرت فىى شزارع غريبة انى مازلت بالوطن متجاهلة انى لم أجد بعد هذا الوطن ..

-ماذا تفعلين ؟ تغنين ؟ 
- نعم بقلبى .. لولا هذا الغناء الذى يصدح بى أتظن أنى قد أتمكن من مواصلة الحياة..قد اعيش ولكن هل أحيا؟ أجب أنت فى ضوء ما علمتك الحياة او بقدر ما تعلم انت عن الحياة ..


-عباءة الكاتبة .. تلك العباءة السوداء المزركشة بهذا اللون البنفسجى اللامع الذى يلمع فى ضوء القلم الذهبى لأرتديها فأتحول اى ارتدى حالة تشبه او تُغاير حالتى ؟ أنافق؟ بالطبع لا ولكنى أتغير بمقتضى ما تمليه كاتبتى علىّ..

عن من يثير الفوضى بترتيبه الطفولى .. كعاصفة أتت دون ميعاد لتطيح بأوراقى وتضرب بصورى المعلقة أرضا.. يوما ما قد نهرب الى كوكب أخر او فقط نجد اله الزمن تلك لتعود ضفائرى التى لم تكن يوما و اعود الى طاولتى لا شىء معى سوى ..أحلام تتحقق فى عوالم لست واثقة بعدم وجودها 

-

Tuesday, September 10, 2013

هناك

هناك حيث البحر تسكن هى .بكل احلامها وطموحاتها ومخاوفها ..تصحو صباحا فتستيقظ الشمس فى ضحكتها وتذهب لتبنى بحرا من رمال ورملا من بحار .. و تتأمل السماء يوما وليلا عساها تجد خبرا ممن لم تعد تربطها بهم صلة سوى فى القلب..
وهناك روحها تحوم وتدور فى عالم لا يتقاطع مع العالم القابع على صدركوكبنا حيث الحياة لها معن اخر بعيدا عن التعقيدات 
حيث تقول ما تريد وقتما تشاء دون التفكير فقط اشعر وعبّر واياك أن تفكر..حينها قد تفقد الكثير من صدقك .. حينها ستكون سيدة البحار جميعا أو لا.. وقد تختار مليكا أو قد يختارها هو ..حينها قد تكون كل الاوقات مناسبة او لا ..

Monday, September 9, 2013

9-9




أيحتفل المرء بولادته على الورق؟ أيمكننى تذكر متى أول مرة كتبت فيها اسمى
 بحروفه الخمس؟ لم احتفل اليوم بالرغم انه تم الااحتفاء والاحتفال بى وهذا اسعد قلبى كما لم اتوقع يوما .. انما اود اليوم ان اعلن امتنانى للكتابة كما عادتى .. واشكرها عدة مرات كثيرا كثيرا 
وزى  ما الكتابة بتشفى بس كمية ال"درافتس" اما بتزيد ..بتزود الهم هم ..
تحية لكل مكان بكتب فيه .. تمبلر-بلوجر-تويتر ..بحبكوا جدا =))
ماما احلام وخالتو رضوى ..شكرا انكوا بتكتبوا .ضلوا اكتبوا
شكرا لكل حد قرالى واستمتع او اتوجع او حتى مفرقش معاه .. اخر نوع ده شجعنى انى افهم ان جوهر الكتابة انى اكتب مش مهم اتقرى .. شكرا لكل حد بيرفع كتب ع البى دى اف.. الفلوس مش كفاية للكتب الورق..بس الكتب الورق احساسها كأنك ماسك ابنك فى ايديك ..فيه حميمية اكتر 
وبالنسبة للنوت اللى بيتكتب فيها رسائل مش هتتبعت حاليا بس مسيرها توصل لمستحقيها 
9-9 مناسبة محدش غيرى هيهنينى بيه لذلك
happy anniversary

Sunday, September 8, 2013

خدعة لها

مولاتى .. أنقيم الجيوش المدافعة ؟
- لا ..انتظروا ..لم أحدد بعد اذا ما كانت هذه معركة أم لا ..ما حجم خسائرنا ؟
- ليست بالقدر المخيف ..ولكن بالقدر الذى قد يخيف 
- دعونا ننتظر..الحرب خدعة 
- وماذا لو خُدعنا ..؟
- خبيرة أنا لا تنسوا ذلك ...كفاكم انتقاصا لى مازالت وسأظل أميرة تلك المملكة مهما حدث.
- ولكن ..
- بلا "لكن" ..اذهبوا واستكملوا الحرب هجوما ودفاعا على التوالى لا تحددوا اسلوبا  
واحدا وامزجوا ذلك مع قليل من لعبة الانتظار 

-وماذا لو خسرنا الحرب؟
- سنبدأ باستراتيجيات الدفاع 
- عن ماذا سندافع والأمر خارج السيطرة كما لم يكن من قبل
- اووف ..وكأنها أول حرب تخوضونها .. اذهبوا وراجعوا ما تعلمتوه فى معسكراتكم 
- مولاتى اعذرى جهلنا بما يدور فى خاطرك ..لم نصل بعد للقدرة على قراءة ما لا يبوح به قلبك 
-لا بأس..فقط اضمنوا لى ألا أخسر
- لا ضمان للأسف
- اذا فالضمان بألا أُصاب كالعادة من أثر اللعنات 
- الأمر كله بيديك ..اذا رفضت اللعنات فلن تصيبك كما تعملين بالطبع سيدتى
(وكيف أقاوم وأنا لاأدرى أمور السحر ولا أعلم سر فك اللعنات )


Friday, September 6, 2013

ولى فى الكتابة حياة

مازالت اذكر ذاك المنشور الذى كان يعلن لا تكتب الا عندما تريد .عندما تأتيك الرغبة فى الكتابة مُلحّة كما رغبتك فى تناول قطعة الشيكولاتة الان فى هذا الوقت بالذات ..عندما تشعر بشلل فى يدك لا يشفيه سوى احتضانك لحاسبك وافراغك لكل ما تريد على مدونتك 
او امساكك لأول قلم تقابله فى طريقك لتنهال على هذه الورقة او تلك وتنتحر أو تحيا كتابةً وتكتب كما لو أنها أول مرة بكل شغف وكل خوف من ان تقف الأفكار ولا تعود لتملأ عقلك وكل فرحة بانهاءك ما أردت قوله كتابةً..ومابين شعورك أنها قد تكون اخر مرة تكتب فيها تكتب كما مُودعِ يكتب رسائل لن يقراها أحد .. وتموت لتحيا وتخبر الورقة بما لم يتمكن البشر من فهمه ..اه..لكم من مرة أنقذت الكتابة حياتى فيها .. وكم ساعدتنى على التوازن فى عالم متأرجح حد الجنون وتائه وتيهه يفوق تيه روحى وفوق هذا يظن انه اهتدى لصراطه المستقيم .. كم من قصة كتبتها بعدما قُتلت مرات واردت ان أخلد حادثة قتلى تلك ..انا تلك التى تخشى الكتابة بصيغة الأنا و تحب صيغة ال"هى" رغم أنها تدّعى جرأتها و تمردها على القيود و كراهيتها لخلق قيود على كتاباتها أيمكنك ان تُقيد تنفسك يوما ما؟ اذا أمكنك ذلك فلتنافق فى كتاباتك كما شئت ولتكتب بأيد مُكبلة وملطخة بدماء الحبر الذى سيبقى أمد العمر ساخطا عليك لأنك سلبته حريته دون أدنى حق .. عندما أكتب اشعر بأن يداى ترقصان مع قلبى ودقاته لحن لهما و عقلى يقف هناك اما يُمثل عدم المبالاة أو مصفقا كمن يصفق لراقصة الفلامنكو..أو كما مدير يتكهم على عمل مرؤسيه .. دائما ما يغير موقفه هذا العنيد .. يوما ما كما قالت يمنى سأجوب العالم واكتب وأكتب وأكتب .. لأحيا .. يمكن ان احيا بلا عدة اشياء ولكن لا تحرمنى ربى هبة الكتابة كى لا أموت ..فما يوجد-بعد- هنا أحد كى ينقذنى أو يسمعنى كما يجب او يفرح معى كما يجب أو يراقصنى كما هذا القرصان فى مرفأ فيينا الذى يعرف الألحان التى يعزفها القمر ..وحقا لى فى الكتابة حياة وألف حياة ..


Wednesday, September 4, 2013

أنا قلبى غزل بنات

عندما أكل السحاب ..وعندما أقع فى الحب مرارا دون حبيب ..وعندما أدرى للسعادة طعما .. وعندما أتمنى فى قلبى أمنية ..وعندما أعلن جنونى فى وجه الواقع السريع بلا داع ..وأصبح ايطالية فى لحظة لأستمتع بالاستمتاع بالحياة .. عندها ستجد فى يدى "غزل بنات " بطعم السحاب او بطعم الحياة او حتى بطعم الشجن والحنين .. 




يومها بعد أن أنهيا قهوتهما فى ,ذاك الصباح الهادىء كصوت تنهيداتهما التى كانت تصدر من كليهما بعد كل رشفة قهوة كأنهما كانا يتحادثان معا عبر القهوة لا عبر الكلام وكم من حروف كتبت ولم ترى النور لأنها كتبت بحروف من نقاء فى صدر الروح .. لمحه هو أولا فامرها
 بالوقوف واستاذنها أن يذهب لعدة دقائق ليعود اليها ..ذهب وتأخر ذهبت الى متجر الكتب المجاور وجاءت الى أذنيها أغنيتها المفضلة فابتسمت ثم أحست بمدى تأخيره فلعب بها القلق كعادته كما أم ضل عنها صغيرها .. تركت المتجر و راحت تنتظره ..عاد حاملا قطعتاهن كبيرتان من السحاب واكتفى بالنظر بعمق فى عينيها ولم تستطع الرد ..تناولت منه نصيبها و بدأت تنتاولها فى سعادة بالغة وبدأت فى التحدث كما طفلة عادت مبكرة من حضانتها وأخذ تقص على أمها كل تفاصيل يومها ..حكت له عن جزيرتها وبيت العرزال وعن البحر و كيف أنها ذات زمن نست قلبها بداخل محارة وملت البحث عنه فلم تعد تهتم .. شعرت وكأنها ريشة فى مهب الريح يلقيها حيثما شاء وهى التى كانت تهوى اتخاذ كل قرارتها لم تمانع لوهلة ان تكون بلا قرار .. 

أخبرها كم أنه يحتار ايهما أجمل ؟صمتها ام حديثها ..ابتسمت ثم تذكرت كيف ان الاسطورة تقول : اذا ما تناولت غزل البنات مع أحد الاشخاص فستجمعكما رابطة السحاب حيث الله أقرب القلب أكثر تصالحا .واستكملا السير دون وجهة ..

Tuesday, September 3, 2013

تلج ودموع


أفضل الثلج طعما وقرمشةً وروحا ..لا يمككنى الجزم ما اذا كانت روحى فى احدى 
مراحلها قد مرت بمرحلة جليدية فى اى من اطوارها انما ان حللت جسدى لوجدنا التلج يكون جزءا كبيرا منى .. قليلون هم من يفهمون فلسفة تناول الثلج وتوقيته والركض وراءه فى قاع الكوب أو الكأس او حتى الفنجان .. الثلج يُثلج صدرى كما يقولون ..ويذكرنى بتفردى الذى اعتز به بطريقة أو باخرى ويدفىء قلبى كيف ؟لا أدرى ..انما ما اعلم يقينا ان بينى وبينه علاقة مميزة تشبه تلك التى مابينى ومابين الدموع.. مميزة أيضا تلك العلاقة ..انا من القليلات اللاتى اذا ما رأين أحدهم يبكى يحثونه على البكاء ..نعم اذا ما أردت أن تتمخض ألمك فلتبكِ..اذا أردت أن تلقى همومك فى شكل دموع فلتنهمر دون توقف .فقط لا تبكى أمام العامة ..هم لن يفهموك وسيطلبون منك التوقف وهذا ليس بحل ..ابكى حتى تموت أو ترتاح ..ابكى كى تواصل ..ابكى فى تمرد ومزٌق أغطية فراشك وحاول الصراخ وان لم تستطع ضع وسادتك على وجهك واصرخ ..يكفى ان تسمعك أنت ....وعد لحياتك بكل أريحية وكل طبيعية وبنفاقك المعتاد وأجب أنك بخير حتى وان كنت تشتعل بداخلك ..ووزع ابتساماتك الصفراء كما شئت وكن سعيدا كأنك فى قصة حب باريسية الهوى ..وكأنك تملك كنوز العالم فى غرفتك الصغيرة ..كن كما كنت واحمل همّك دون غيرك ,هم لا يهتمون بك كما لا تهتم أنت بهم ولست قويا لتهتم وحدك بهم دون انتظار المقابل ..ليس بعد 

Monday, September 2, 2013

فى عشق فنجان قهوة







سألها : ماذا تفضلين ؟
ردت : ساشرب مشروبى المعتاد ..القهوة بثلاث مكعبات سكر ..
-ماسر ولعك بالقهوة ؟
- لا أعلم ..ولكنها قصة عشق تذكرنى بجنون الحياة ... لم اكن احبها قبلا ..كانت مشروب الكِبار بالنسبة لى وكانت امى دائما ما تحذرنى من شربه و كان أبى لا يتمكن من صنعها كما يجب ..ومازالت أذكر أول مرة شربتها ..لم أفهمها ولم استسيغها ..وأقلعت عنها قبل أن أدمنها ..ولكن الان ..صرنا أصدقاء وصرت فى حضرتها أعود لذاتى اذا ما نسيتها .
- ألا ترى انك تبالغين بالنسبة لفنجان قهوة ؟


- أنت تراه "مجرد" فنجان قهوة ..أنا أراه ..عُمراً مضى لم احب القهوة فيه وعمراً سيأتى قد تكون رفيقتى الدائمة..أرى فيه حريتى وامتلاكى لقرارتى وأنى أنا التى تختار كيف تكون قهوتى اامريكية أم اسبريسو أم أصنعها بنفسى وأختار متى أُمتعنى بها
وأنت تراه أمرا طبيعيا ان تشرب القهوة يوميا ..لا سيدى اترك اليوميات للشاى ..الزائر الرفيق الذى يسكن ايامك بخفة وبدون أثر يُذكر ..بينما القهوة كالنساء ..يجب ان تعاملهن بحذر ومكر وبتقدير ايضا ..عليك أن تذهب اليها عندما تفرح لتحتفل معها وعند حزنك لتنتحب امامها فتقرر هى اما ان تخفف ألمك أو أن توبخك لأنك أخطات ..هى تقرر اذا ما كانت ستحادثك او ستصمت اما احتراما لصمتك او لتجبرك على التلذذ بشربها على مهل فالصمت فى حضرة المحبوب جمالُ لا يفهمه الا القليلين..
- (يأتى النادل بفنجانى قهوة )
يقول هو : اذا فلنصمت !! ه

Saturday, August 31, 2013

eat - pray -love

انه الأول من سبتمبر..شهر جديد ..بداية جديدة كما أهوى .. خوف ممزوج بأمل وقلق عاقل ليس بمفزع ..أمل فى الانطلاق كفراشة تتحرر من شرنقتها .. فى حوليات ..هذا الاسبوع عن الكتب والأغانى وما يعجبنا مما نحوهما ..فكرت فى عدة أفكار ولكن لم أجد أفضل من كتاب : 
eat -pray-love 

وعظيمتى اليزابيث جيلبرت :)) -يمكننى القول ان هذا الكتاب كان نقطة تحول هائلة بالنسبة لى ..فتح  لى باب نحو عالم لم أكن أدرى بوجوده بادئ ذى بدئ ..حيث الجنون والتمرد والحرية المقننة والعبث فى العيش بلا خطة مسبقة و الحياة بعيدا قريبا عن الدنيا .. ..أحببت ليز وأحببت ضعفها وقوتها كانت امراة بحق ..استمتعت ببيتزا ايطاليا دون الشعور بالذنب وتعلمت تلك اللغة دون ان تهتم أستستخدمها يوما ام لا.. بحثت عن ذاتها الضائعة وتصالحت مع نفسها فى الهند وأحبت واقتربت من فهم سر الكون فى اندونسيا ..ثلاثة بلدان تبدأ اسماءهم بحرف ال 
فى اشارة الى بحثها عن مركز الكون وهو الأنا ..اذا ما وجدت الانا السعادة ستسعدك وستسعد انت غيرك وسيضحك الكوكب فى كل يوم ويسعد ..

eat - food is one of the greatest blessings of life. it can fix broken things, a small piece of cotton candy can fix my day, apple pie makes me wanna be me whenever i lose me , good food makes me memorize good times . i actually love food as if it is my best friend.

pray- do you know that when you pray you meet the one who loves you most - allah- you separate from the world and run into a place deep inside of you where you think of nothing , i have tried meditation before and i think that praying can be meditation some how.

love... the largest known secret , the ultimate happiness of all times, the reason for the life , the widest meaning of enjoying people and things , the power the whole universe is running on .(even if that doesn't appear ).


العديدات فيىّ تنازعن ليكتبن هذا البوست  - كفاكن لهوا..لم يعد له طعما أفرحتن الان ؟
عموما .. غدا قد أكتب عن منير أو فيروز ..

وده اول بوست وحش اكتبه من كتير ..حاجة جميلة ..بكره هكتب من غير التحفظات اللى كنت حطاها واللى يجرى يجرى 


Wednesday, August 14, 2013

أسود

الأسود .. رسالة بالحبر الأسود اليكى يا ابنتى ..لم أدر لماذا دفعتنى يدى ان أكتب لكى تلك الرسالة انما ما يحدث الان لا يمكن معرفة أسبابه فليس لدى سبب سوى أننى وددت الشكوى واللجوء لاحد بعد ربى ولم أجد أرق منكِ ..ابنتى بعد عدة أوام قد تأتين للعالم وقد لا يمد الله بعمرى حتى أنجبك ولكن تقبلى اشتياقى و قلقى عليكِ وعلى مستقبلك الذى ماعاد له أى ملمح من الانسانية فكيف بالتقدم ....؟ مصر تموت الان ..تموت ولا أحد سيصلى عليها لأننا حينها سنكون جميعا اموات ..اه لو تدرين مقدار الوجع الحادث بداخلنا .. بدا اليوم عندما استيقظت على رنين هاتفى محذرا اياى من النزول الى الشارع فورها اشتممت رائحة الدماء الخانقة وامتلأت عيناى احمرارا اضافة الى التهابها فى تلك الليلة .. اتعرفين مقدار ما يتملكنى من القلق عندما أخشى شيئا ..مفيش اصعب من انك تكونى عايزة تعيطى ومفيش فيكى دموع ..عارفة الصدمة أكبر من انها تكون محتملة ..مش هقولك اننا صغيرين بس هقولك ان الخوف والقلق بيقتلوا وبينشروا سواد فى الروح ...سواد بلون الجثث المحروقة ولون الظلم ..علمنا مُعبر جدا فى هذه الحالة ..أحمر بلون الدم الذى صار مياه يغتسل بها الوطن كلما شعر بالملل ..ابيض لون الاوراح الطيبة التى فقدها كوكبنا اليوم والذين اختارهم الموت كما ينتقى ضحاياه ..الموت ملك لا يرضى سوى بالأفضل ..لا يرضى بأقل من فرائد العقد..يأتى متمخترا ببرود و يأخذ من يريد ويرحل تاركا الاحياء يتعذبون بفقد غاليهم ..يأتى كرياح تدخل الى غرفة انكسر شباكها لتعيد ترتيب أوراق الحياة بالفوضى ..يدفعك لاعادة ترتيب ما هو مهم وما هو لا قيمة له ..وتتضاءل الاشياء لتصبح ضئيلة للغاية ولا قيمة لما كنت تحسبه عال القيمة .. أتعلمين كم من مرّة فكرت فى كتابة وصيتى ؟؟ أود أن يُنشر كتابى و اود ان تُغلق جميع حساباتى على مواقع التواصل ..ولا أريد ان يعبث احدهم بذكرياتى ولا أن يذكرنى أحد الا ويدعو لى .. بت أكره الموت .. أسمع اسم أحد من أعرف واتذكره  وتظلم الدنيا وينتشر السواد وتهدأ دقات القلب ..ثم تنكشف غمة القلق قليلا عندما أعلم انه بخير ..ما عادت نظرية جحا المستكين فى حياته الخاصة تنفع ..صار الألم فى كل مكان ..حبيبتى لم أشعر قبلا بتلك الحالة التى تلجم القلب واللسان والقلم .. كان دافعى الوحيد أن أكتب هو ان أحكى لك بم أشعر ..

يتوه الحق ويندثر وتطفو السادية على السطح و يصبح الهلع لغة العصر والدعاء زاد العباد فى زمن تحتضر فيه البلاد ..لا أعلم لماذا تحضرنى أغنية كاظم " أحبينى بعيدا عن بلاد الظلم والكبت..بعيدا عن بلاد شبعت من الموت" صار الموت يراقص الحياة فالسا موجعا ..
عارفة احساس انك مش عايشة وكل اللى بيحصل ده مجرد فيلم سخيف هيخلص قريب .. وان مفيش موت ودمار وعبث بالغباء ده ..وانك تكفرى بثوابت انك عارفة حاجة او انك واثقة من حاجة ..معادش فيه ثوابت ربنا وحده اللى يعلم باللى حاصل ...

صمت الأماكن , وحدها الاماكن تتوجع ولا أحد يفهم ما تقول أو يشعر به .. بعد وقت ما ستعود الحياة لشبه طبيعتها او لطبيعتها الممسخة وتعود القد لتطأ أماكن اغتسلت بدماء اخرين كانوا دوما يملأون الحياة صوتا و خوفا وضحكا وصلاة و بكاءا وجدالا وحلما ورغبة فى الحياة التى لم يعرفوا معناها .. وحدها الاماكن تشهد أنفاسهم الأخيرة وتأوهاتهم التى أعلنت وداعهم لها..وحدها الأرض واسفلتها احتنضتهم وربما دعت لهم وكانت أحن عليهم من أُناس فقدوا انسانيتهم .. 

مقاومة الانهيار اقل وطأة بكثير من الانهيار بذاته .. أن تعلن ضعفك أقل ايلاما من أن تُمثل أنك قوى ... " لم يخلق الدمع لامرئ عبثا ..الله أدرى بلوعة الحزنِ" ..ما يقتل الروح هو أن تعلمى أن هناك أمهات سيبتن الليلة باكيات متمزقات ..وقد فقدن جزء من ارواحهن ..أنت لا تدرين ذلك لأنك لستِ أما بعد ولكنى أدرى بذلك عندما أذكرك وأتخيل ان سوءا ما حدث لكِ..

النوم ..يُمسى مهربا ولكنه يقف عاجزا عندما تخونك الأحلام وتصبح موصولة بالواقع ولا تقدم واقعا بديلا ..بل واقعا أشد أخافة وأشد ألما ولا يحتوى موتا أقل.. وتخاف أن تهرب من واقعك لتستيقظ وتجد واقعك تغير براديكالية لم يتخيلها عقلك .. 

الوجود ..أتذكر ذلك الفيلم الذى كانت تدور فكرته حول الوجودية ..كان هناك ظلاما يبتلع كل من يمر به ولم يكن هناك مضاد له سوى أن يعترف انه موجود ويصرخ : 
I exist !!!
ولم يكن ينجو منه سوى من يؤمن بوجوده الحى .. وانا لم اعد اشعر بذلك واود استجداء تاكيد وجودى بالكتابة ولأول مرة أود أن أنشر ما أكتب على الرغم من كونه خصوصى المحتوى الى حد كبير ..
ونهاية رسالتى اليكِ دعاء لوطنى أن يعود وطنى وان يغيثنا الله 

Monday, August 12, 2013

ذات القلب البنفسجى

الألوان .. لأنه أسبوع مجنون وبداخلى فيوض من الجنون والعبثية فلم يخطر على بالى أن أكتب عن أى لون بعينه سوى البنفسجى ...لم أدر لم ..أو أدرى ولكنى لم أعد احب البوح بكل ما اعلم ....حسنا ..كنت يوما ما فى الماضى بقلب بنفسجى ..قلب لا يهاب الأيام ..بنفسجى قانى يبتسم فيصبح قرمزى اللون ويحزن ليصبح قريبا للاسود .. كان قويا وكما كتبت على جدار غرفتى "قلب فارس" ولكن لم أعد أدرى مالذى حدث له ؟ أشاب قبل اوانه أم أنه يأبى أن يكبر ويتشبث بأصابعه الصغير بايام الصبا ..مهلا ..أيدرك انه خطا عتبة العشرين ؟ نعم يدرك ويتغير لونه للأغمق عندما يتذكر ذلك فينسى ويتجاهل وينزوى فى حجرته صامتا أو باكيا أو يندمج فى الحياة ويصادق أيامها ضحكا و فرحا .. ينسى وينسى الى ان ينسى انه نسى ..

بنفسجى لون التيوليب الذى اعشق والذى لم أملك الى الأن ..

بنفسجى لون يدل على ما لا يدرى سواى ..يحكى عن فارس مرّ بمملكتى ولم يدر انها مملكتى ..رحل بعد أن زرع عدة أحواض من أزهار التيوليب ورحل دون أن يهتم أأزهرت أم لا!!

بنفسجى لون الغسق وماقبل الفجر ..وقتما أنسى كل شئ سوى اننى روح تحوم فى الأرض لتسكن أقرب المواطن الى قلبها واذهب لأقبل كل من تجسد بهيئاتى التى أريد ..بائعة القهوة ..و عازفة الاوكورديون ..والكاتبة بلا امل ..والعاشقة التى لا تكف عن مراقصة حبيبها فى ضوء القمر 

بنفسجى ... لون فستان فيروز وهى بتغنى "كيفك انت" 
لاحظت قبل كده ان البنفسجى يمشى للفقد واللقا ؟ 

Sunday, July 28, 2013

لم يحدث




أيمكن أن تتحقق الأمنيات كلما زاد عدد تكراراها...اليوم فى صف الانجليزية كرروا رغبتى فى أن أقضى كل يوم فى مدينة من مدن العالم اذا ما وجدت مصباحا سحريا ...كرروا الجملة عشر مرات أو يزيد ..ولم أذهب الى أى مدينة بعد ..لم ليست الحياة
بتلك السهولة ؟!!
حدثينى عن الوجع ..أن يُغرز فى القلب نفس الخنجر عدة مرات على فترات متباعدة ويتركك بعدها فى حالة خدر تشبه الشلل لا يحل وثاقها سوى التحرر الأبدى بال...بكاء ..لماذا يفعلون ذلك ؟ لماذا يهدمون كونى متناقضة متهورة ..أنسانة ؟ ..ولماذا فعلت أنت ذلك و بعد أن وفرت لى مسكنا وملجأ اليك من ذاك العالم الغادر ..ابتعدت وكأننى انا التى طالبتك بالاقتراب ..يبدو ان مملكتى مغلقة بلعنة لن تُفك على مر الزمان .. وأعدنى ..لا كفى وعودا لى ..لماذا أفتح الأبواب بعد أن أُحكم غلقها لماذا أبحث عن المفتاح بعد ما أوصد شباك الأمل ؟؟ أخبرينى ولكن لا تعدينى ..لا تعدينى وأنت تثقين انك يوما ما ليس بالبعيد ستعودين لتحنثين بتلك الوعود ...فقط كونى كما اعتدت متوجة ..حرة ..راقية فى ذهابك وغيابك كما كنتى ملكة 
طاغية فى حضورك ووجودك الذى لا يضاهيه وجود..

لم يكن حلما سيئا ..فقط كنت مضطهدة فيه ..وحيدة..منسية ..تائهة و ربما حزينة ..لا لم يكن بذلك السوء ..ولم أستيقظ على غير العادة راغبة فى احتضان الحياة والرقص مع العصافير ..فقط استيقظت راغبة فى ارتكاب جريمة أو ربما بضع جرائم ..لم يكن يوما شاقا ..لا لم أرسم على وجهى تلك البسمة الصفراء التى تغيض كذبا ..ولا لم أرغب فى البكاء ..وصراحة لم أبك ولم أتحدث باللبنانية بكل عجز ولم أرغب فى الصراخ بالفرنسية ..لا لم يحدث كل ذلك ..أو حدث ..لا أدرى ولا احد يفعل ..
  ..

Saturday, July 27, 2013

نسيم الريح

يا نسيم الريح قول للرشا ..كانت تدندنها فى رحلة عودتها بالقطار الى مدينتها التى تشبه الضواحى ثم توقفت لتبحث فى حقيبتها عن قطعة حلوى وتوقفت عن الدندنة ولكن استرعى انتباهها صوت عوده يعزف ها هناك حيث نهاية القطار وبداية احلى لحظات حياتها ..لحنا عرفته وأمكنها تكراره وكان لنفس تلك الأغنية التى داعبت قلبها منذ الصباح ..استجمعت قوتها وتمنت ألا يكون ما سمعته حلما ...قامت باحثة عن مصدر صوت العود العذب ..فرأته  هناك بعينيه المثبتتين فى بؤبؤى عينيها ..وكأنه يستدعيها دونما باقى ركاب القطار .. بالرغم من ازدحام القطار ..وجدت أمام عينيه ذلك المقعد الفارغ ..فجلست وأحست بأن روحها تطير حيث لا تعلم وبدأت بالغناء معه .."لم يزدنى الورد الا عطشا ..لى حبييييب حبه وسط الحشا ..ان يشا يمشى على خدى مشى " أن شأت سيدى أن تراقصنى حيث لا أحد سوى ضوء القمر سأشا مثلما شئت ...كان يحرك شفتيها بالكلمات بنظرات عينيه وكان يأمرها بالصمت بنظرات صارمة ولكنها لا تخلو من حنان تاه منها منذ زمن ليس بالقليل ..يسكتها كى يضيف ابياتا أخرى استمدها من ضوء عينيها ومن ملائكية صوتها ..ثم يبتسم فتتورد خجلا فيشجع عينيها على متابعة شفتيه وهما تكملان ما تعرف من كلمات الأغنية ..
 روحه روحى وروحى روحه..." وروحان تقابلا فى قطار انحرف عن مدينته ليذهب فى دقائق الى مدينة لا يسكنها سواهما وتكتمل الأغنية ثم تستيقظ فى حالة انتشاء لم تشعر 
بها منذ ...لم تعد تذكر منذ متى ...


شكرا نصير لمجيئك الىّ وشكرا مارسيل لكونك حاضرا 

Sunday, June 16, 2013

أن

أن تمر بالمقابر اثناء عودتك لبيتك الامن المريح ..نعمة أنك حى ومازلت تتنفس وتبحث عن مكان لك تحت تلك الشمس.

أن يعود ببذلته المنمقة بدلا من أزياءه ذات الطابع المختلف فى كل مرة ..بذات الابتسامة ولكن هذه المرة أكثر هما وأكثر تعقلا وأكثر احتراسا من الحياة وغدرها ..يتحدثان طويلا كرفيقين تقابلا بعد غياب طويل ....

الرقص..تلك الطاقة الروحية التى تأتى من حيث لا يعلم أحد ..مشحونة بالفرحة ..الحزن والخوف فى ان معا .. لتدرك معها ان جسدك لن يطيعك سوى بعد أن تتسرب الالحان لقلبه ثم تجرى النوتات فى دمه ..ليرقص

جدير بالذكر انى اشتقت لكتابتك "أحلام"