Sunday, September 15, 2013

لا عنوان

أحلام ..ليتنى لم أقراك اليوم .. أوجعتينى وانا كنت قد ارتحلت اليك بحثا عن الراحة فاذا بكِ تخاطبين الحمقاوات من العاشقات ..وانا لم أحتج لأسمع نصائحك الموجهة لهن قد أكون مازالت حمقاء ولكن أابى الاعتراف ..لم اتجاوز الثلاثين صفحة حتى لم أتمكن من مقاومة النعاس هربا وربما مللا والارجح خوفا .. فى الانجليزية تعبير يدل على ان الشخص فى مأزق انه فى ركن من اركان الغرفة ولا يمكنه الفرار ..شعرت اليوم بالغرفة تنهار علىّ كمعبد شمشون الذى هدمه بيديه ,كيف يصبح النوم وسيلة للومت المؤقت عمدا ..حمد لله ان عقوبته لا تساوى عقوبة الانتحار ولا لأصبح كل سكان لأرض كافرون.. سحقا لشهر الحياة التى ليست بسيئة ..وسحقا للخطط التى لا تنفذ فتجلسنا بجانبها نبكى على اللبن الذى سُكب وسحقا لطموحاتى التى تقتلها الايام وسحقا لمن لا يوجدون ليخففوا الامنا بل يزيدوها بوجودهم الشكلى عديم القيمة .. فى عالمِ موازِ قد اذهب لقفز البانجى من احد الجنال او اجرب الركمجة وانا ليس لى سابق عهد بالسباحة .. 

Saturday, September 14, 2013

رسالة 1

وأثناء تنقل " ايلا" على شاطىء البحر الذى تعشق واستمتاعها بصوت النورس وتناحر الذى يذكرها بتنازع روحها..وجدت ما ان قصته عليه احداهن لاتهمتها بالجنون ..وجدت تلك الزجاجة وبداخلها رسالة ..ظنت الأمر مزحة خائبة من صديقاتها على الجزيرة يلهون بها بعدما راينها تغنى فى الطريق للميناء عل القبطان يسمعها فيُفتن بصوتها ..ولكنها تبعت طفولتها الفضولية وتناولت الزجاجة وفتحتها وقرأت الرسالة : ايها القارئ .. من النصف الاخر من العالم تحياتى .. .. من عالم الوحدة حيث سهوا وقصدا أُنسى اكتب لك غير مهتم بما اذا كنت سأعيش لأروى الحكاية ام يخدعنى الوقت ولا اتمكن من ازاحة هذا العبء عن صدرى 
يتبع#

كما المقتولة حزنا وهى تنتقم من العالم فتقص شعرها ..وكما الذائبة عشقا التى تلقى بكرامتها ارضا وتعترف هى وتهرب .. وكما الخائفة تبكى دون صوت امام من تتمنى لو يمسحون دموعها

Wednesday, September 11, 2013

حافية القدمين

هى كتبت ردا على أحداهن وهاأنا اكتب ردا عليها .,

عزيزتى يمكننا تجاهل الفقد باستشعار وجودنا ..أن نصرخ :أنا موجود ..حى أعتاش 
على دقات قلبى و أحيا بالأمل.. أعدنى وأفى أو لا ولكنى لا أعطِ الأمر حجماً كبيرا

 ..
اتعلمين كم هو ممتع ان تسيرى حافية القدمين ؟ أشتاق لملمس الرمال يداعب قدماى مع رائحة البحر تخالط روحى ..واشتاق لرخام الصحن فى المسجد الدافىء .. تلامسين الأرض ..كطفل يكتشف ملمس أول يد تحتضنه بكل رفق.. ..رفق..فرفاق لم يعودوا موجودين كما اُريد لهم صرت أكتب بصيغة الخطاب للحضور الغائب .. لعائلتى المصطنعة ربما .. أو لأصدقائى المُتخيلين لم أسميهم كما تفعل راء .. ماذا فعلنا باسماءنا سوى انها صارت أداة للفرحة المشروطة تفرح عندما يناديك أحدهم باسمك ..أو عندما يُهمس لكِ به اأو يوضع فى جملة تذكرك وتشكرك و تحمد الله على وجودك على هذا الكوكب الغريب.. عن الغربة .. بداخل الوطن غربة غريبة ..أذكر نفسى كلما سرت فىى شزارع غريبة انى مازلت بالوطن متجاهلة انى لم أجد بعد هذا الوطن ..

-ماذا تفعلين ؟ تغنين ؟ 
- نعم بقلبى .. لولا هذا الغناء الذى يصدح بى أتظن أنى قد أتمكن من مواصلة الحياة..قد اعيش ولكن هل أحيا؟ أجب أنت فى ضوء ما علمتك الحياة او بقدر ما تعلم انت عن الحياة ..


-عباءة الكاتبة .. تلك العباءة السوداء المزركشة بهذا اللون البنفسجى اللامع الذى يلمع فى ضوء القلم الذهبى لأرتديها فأتحول اى ارتدى حالة تشبه او تُغاير حالتى ؟ أنافق؟ بالطبع لا ولكنى أتغير بمقتضى ما تمليه كاتبتى علىّ..

عن من يثير الفوضى بترتيبه الطفولى .. كعاصفة أتت دون ميعاد لتطيح بأوراقى وتضرب بصورى المعلقة أرضا.. يوما ما قد نهرب الى كوكب أخر او فقط نجد اله الزمن تلك لتعود ضفائرى التى لم تكن يوما و اعود الى طاولتى لا شىء معى سوى ..أحلام تتحقق فى عوالم لست واثقة بعدم وجودها 

-

Tuesday, September 10, 2013

هناك

هناك حيث البحر تسكن هى .بكل احلامها وطموحاتها ومخاوفها ..تصحو صباحا فتستيقظ الشمس فى ضحكتها وتذهب لتبنى بحرا من رمال ورملا من بحار .. و تتأمل السماء يوما وليلا عساها تجد خبرا ممن لم تعد تربطها بهم صلة سوى فى القلب..
وهناك روحها تحوم وتدور فى عالم لا يتقاطع مع العالم القابع على صدركوكبنا حيث الحياة لها معن اخر بعيدا عن التعقيدات 
حيث تقول ما تريد وقتما تشاء دون التفكير فقط اشعر وعبّر واياك أن تفكر..حينها قد تفقد الكثير من صدقك .. حينها ستكون سيدة البحار جميعا أو لا.. وقد تختار مليكا أو قد يختارها هو ..حينها قد تكون كل الاوقات مناسبة او لا ..

Monday, September 9, 2013

9-9




أيحتفل المرء بولادته على الورق؟ أيمكننى تذكر متى أول مرة كتبت فيها اسمى
 بحروفه الخمس؟ لم احتفل اليوم بالرغم انه تم الااحتفاء والاحتفال بى وهذا اسعد قلبى كما لم اتوقع يوما .. انما اود اليوم ان اعلن امتنانى للكتابة كما عادتى .. واشكرها عدة مرات كثيرا كثيرا 
وزى  ما الكتابة بتشفى بس كمية ال"درافتس" اما بتزيد ..بتزود الهم هم ..
تحية لكل مكان بكتب فيه .. تمبلر-بلوجر-تويتر ..بحبكوا جدا =))
ماما احلام وخالتو رضوى ..شكرا انكوا بتكتبوا .ضلوا اكتبوا
شكرا لكل حد قرالى واستمتع او اتوجع او حتى مفرقش معاه .. اخر نوع ده شجعنى انى افهم ان جوهر الكتابة انى اكتب مش مهم اتقرى .. شكرا لكل حد بيرفع كتب ع البى دى اف.. الفلوس مش كفاية للكتب الورق..بس الكتب الورق احساسها كأنك ماسك ابنك فى ايديك ..فيه حميمية اكتر 
وبالنسبة للنوت اللى بيتكتب فيها رسائل مش هتتبعت حاليا بس مسيرها توصل لمستحقيها 
9-9 مناسبة محدش غيرى هيهنينى بيه لذلك
happy anniversary

Sunday, September 8, 2013

خدعة لها

مولاتى .. أنقيم الجيوش المدافعة ؟
- لا ..انتظروا ..لم أحدد بعد اذا ما كانت هذه معركة أم لا ..ما حجم خسائرنا ؟
- ليست بالقدر المخيف ..ولكن بالقدر الذى قد يخيف 
- دعونا ننتظر..الحرب خدعة 
- وماذا لو خُدعنا ..؟
- خبيرة أنا لا تنسوا ذلك ...كفاكم انتقاصا لى مازالت وسأظل أميرة تلك المملكة مهما حدث.
- ولكن ..
- بلا "لكن" ..اذهبوا واستكملوا الحرب هجوما ودفاعا على التوالى لا تحددوا اسلوبا  
واحدا وامزجوا ذلك مع قليل من لعبة الانتظار 

-وماذا لو خسرنا الحرب؟
- سنبدأ باستراتيجيات الدفاع 
- عن ماذا سندافع والأمر خارج السيطرة كما لم يكن من قبل
- اووف ..وكأنها أول حرب تخوضونها .. اذهبوا وراجعوا ما تعلمتوه فى معسكراتكم 
- مولاتى اعذرى جهلنا بما يدور فى خاطرك ..لم نصل بعد للقدرة على قراءة ما لا يبوح به قلبك 
-لا بأس..فقط اضمنوا لى ألا أخسر
- لا ضمان للأسف
- اذا فالضمان بألا أُصاب كالعادة من أثر اللعنات 
- الأمر كله بيديك ..اذا رفضت اللعنات فلن تصيبك كما تعملين بالطبع سيدتى
(وكيف أقاوم وأنا لاأدرى أمور السحر ولا أعلم سر فك اللعنات )


Friday, September 6, 2013

ولى فى الكتابة حياة

مازالت اذكر ذاك المنشور الذى كان يعلن لا تكتب الا عندما تريد .عندما تأتيك الرغبة فى الكتابة مُلحّة كما رغبتك فى تناول قطعة الشيكولاتة الان فى هذا الوقت بالذات ..عندما تشعر بشلل فى يدك لا يشفيه سوى احتضانك لحاسبك وافراغك لكل ما تريد على مدونتك 
او امساكك لأول قلم تقابله فى طريقك لتنهال على هذه الورقة او تلك وتنتحر أو تحيا كتابةً وتكتب كما لو أنها أول مرة بكل شغف وكل خوف من ان تقف الأفكار ولا تعود لتملأ عقلك وكل فرحة بانهاءك ما أردت قوله كتابةً..ومابين شعورك أنها قد تكون اخر مرة تكتب فيها تكتب كما مُودعِ يكتب رسائل لن يقراها أحد .. وتموت لتحيا وتخبر الورقة بما لم يتمكن البشر من فهمه ..اه..لكم من مرة أنقذت الكتابة حياتى فيها .. وكم ساعدتنى على التوازن فى عالم متأرجح حد الجنون وتائه وتيهه يفوق تيه روحى وفوق هذا يظن انه اهتدى لصراطه المستقيم .. كم من قصة كتبتها بعدما قُتلت مرات واردت ان أخلد حادثة قتلى تلك ..انا تلك التى تخشى الكتابة بصيغة الأنا و تحب صيغة ال"هى" رغم أنها تدّعى جرأتها و تمردها على القيود و كراهيتها لخلق قيود على كتاباتها أيمكنك ان تُقيد تنفسك يوما ما؟ اذا أمكنك ذلك فلتنافق فى كتاباتك كما شئت ولتكتب بأيد مُكبلة وملطخة بدماء الحبر الذى سيبقى أمد العمر ساخطا عليك لأنك سلبته حريته دون أدنى حق .. عندما أكتب اشعر بأن يداى ترقصان مع قلبى ودقاته لحن لهما و عقلى يقف هناك اما يُمثل عدم المبالاة أو مصفقا كمن يصفق لراقصة الفلامنكو..أو كما مدير يتكهم على عمل مرؤسيه .. دائما ما يغير موقفه هذا العنيد .. يوما ما كما قالت يمنى سأجوب العالم واكتب وأكتب وأكتب .. لأحيا .. يمكن ان احيا بلا عدة اشياء ولكن لا تحرمنى ربى هبة الكتابة كى لا أموت ..فما يوجد-بعد- هنا أحد كى ينقذنى أو يسمعنى كما يجب او يفرح معى كما يجب أو يراقصنى كما هذا القرصان فى مرفأ فيينا الذى يعرف الألحان التى يعزفها القمر ..وحقا لى فى الكتابة حياة وألف حياة ..


Wednesday, September 4, 2013

أنا قلبى غزل بنات

عندما أكل السحاب ..وعندما أقع فى الحب مرارا دون حبيب ..وعندما أدرى للسعادة طعما .. وعندما أتمنى فى قلبى أمنية ..وعندما أعلن جنونى فى وجه الواقع السريع بلا داع ..وأصبح ايطالية فى لحظة لأستمتع بالاستمتاع بالحياة .. عندها ستجد فى يدى "غزل بنات " بطعم السحاب او بطعم الحياة او حتى بطعم الشجن والحنين .. 




يومها بعد أن أنهيا قهوتهما فى ,ذاك الصباح الهادىء كصوت تنهيداتهما التى كانت تصدر من كليهما بعد كل رشفة قهوة كأنهما كانا يتحادثان معا عبر القهوة لا عبر الكلام وكم من حروف كتبت ولم ترى النور لأنها كتبت بحروف من نقاء فى صدر الروح .. لمحه هو أولا فامرها
 بالوقوف واستاذنها أن يذهب لعدة دقائق ليعود اليها ..ذهب وتأخر ذهبت الى متجر الكتب المجاور وجاءت الى أذنيها أغنيتها المفضلة فابتسمت ثم أحست بمدى تأخيره فلعب بها القلق كعادته كما أم ضل عنها صغيرها .. تركت المتجر و راحت تنتظره ..عاد حاملا قطعتاهن كبيرتان من السحاب واكتفى بالنظر بعمق فى عينيها ولم تستطع الرد ..تناولت منه نصيبها و بدأت تنتاولها فى سعادة بالغة وبدأت فى التحدث كما طفلة عادت مبكرة من حضانتها وأخذ تقص على أمها كل تفاصيل يومها ..حكت له عن جزيرتها وبيت العرزال وعن البحر و كيف أنها ذات زمن نست قلبها بداخل محارة وملت البحث عنه فلم تعد تهتم .. شعرت وكأنها ريشة فى مهب الريح يلقيها حيثما شاء وهى التى كانت تهوى اتخاذ كل قرارتها لم تمانع لوهلة ان تكون بلا قرار .. 

أخبرها كم أنه يحتار ايهما أجمل ؟صمتها ام حديثها ..ابتسمت ثم تذكرت كيف ان الاسطورة تقول : اذا ما تناولت غزل البنات مع أحد الاشخاص فستجمعكما رابطة السحاب حيث الله أقرب القلب أكثر تصالحا .واستكملا السير دون وجهة ..

Tuesday, September 3, 2013

تلج ودموع


أفضل الثلج طعما وقرمشةً وروحا ..لا يمككنى الجزم ما اذا كانت روحى فى احدى 
مراحلها قد مرت بمرحلة جليدية فى اى من اطوارها انما ان حللت جسدى لوجدنا التلج يكون جزءا كبيرا منى .. قليلون هم من يفهمون فلسفة تناول الثلج وتوقيته والركض وراءه فى قاع الكوب أو الكأس او حتى الفنجان .. الثلج يُثلج صدرى كما يقولون ..ويذكرنى بتفردى الذى اعتز به بطريقة أو باخرى ويدفىء قلبى كيف ؟لا أدرى ..انما ما اعلم يقينا ان بينى وبينه علاقة مميزة تشبه تلك التى مابينى ومابين الدموع.. مميزة أيضا تلك العلاقة ..انا من القليلات اللاتى اذا ما رأين أحدهم يبكى يحثونه على البكاء ..نعم اذا ما أردت أن تتمخض ألمك فلتبكِ..اذا أردت أن تلقى همومك فى شكل دموع فلتنهمر دون توقف .فقط لا تبكى أمام العامة ..هم لن يفهموك وسيطلبون منك التوقف وهذا ليس بحل ..ابكى حتى تموت أو ترتاح ..ابكى كى تواصل ..ابكى فى تمرد ومزٌق أغطية فراشك وحاول الصراخ وان لم تستطع ضع وسادتك على وجهك واصرخ ..يكفى ان تسمعك أنت ....وعد لحياتك بكل أريحية وكل طبيعية وبنفاقك المعتاد وأجب أنك بخير حتى وان كنت تشتعل بداخلك ..ووزع ابتساماتك الصفراء كما شئت وكن سعيدا كأنك فى قصة حب باريسية الهوى ..وكأنك تملك كنوز العالم فى غرفتك الصغيرة ..كن كما كنت واحمل همّك دون غيرك ,هم لا يهتمون بك كما لا تهتم أنت بهم ولست قويا لتهتم وحدك بهم دون انتظار المقابل ..ليس بعد 

Monday, September 2, 2013

فى عشق فنجان قهوة







سألها : ماذا تفضلين ؟
ردت : ساشرب مشروبى المعتاد ..القهوة بثلاث مكعبات سكر ..
-ماسر ولعك بالقهوة ؟
- لا أعلم ..ولكنها قصة عشق تذكرنى بجنون الحياة ... لم اكن احبها قبلا ..كانت مشروب الكِبار بالنسبة لى وكانت امى دائما ما تحذرنى من شربه و كان أبى لا يتمكن من صنعها كما يجب ..ومازالت أذكر أول مرة شربتها ..لم أفهمها ولم استسيغها ..وأقلعت عنها قبل أن أدمنها ..ولكن الان ..صرنا أصدقاء وصرت فى حضرتها أعود لذاتى اذا ما نسيتها .
- ألا ترى انك تبالغين بالنسبة لفنجان قهوة ؟


- أنت تراه "مجرد" فنجان قهوة ..أنا أراه ..عُمراً مضى لم احب القهوة فيه وعمراً سيأتى قد تكون رفيقتى الدائمة..أرى فيه حريتى وامتلاكى لقرارتى وأنى أنا التى تختار كيف تكون قهوتى اامريكية أم اسبريسو أم أصنعها بنفسى وأختار متى أُمتعنى بها
وأنت تراه أمرا طبيعيا ان تشرب القهوة يوميا ..لا سيدى اترك اليوميات للشاى ..الزائر الرفيق الذى يسكن ايامك بخفة وبدون أثر يُذكر ..بينما القهوة كالنساء ..يجب ان تعاملهن بحذر ومكر وبتقدير ايضا ..عليك أن تذهب اليها عندما تفرح لتحتفل معها وعند حزنك لتنتحب امامها فتقرر هى اما ان تخفف ألمك أو أن توبخك لأنك أخطات ..هى تقرر اذا ما كانت ستحادثك او ستصمت اما احتراما لصمتك او لتجبرك على التلذذ بشربها على مهل فالصمت فى حضرة المحبوب جمالُ لا يفهمه الا القليلين..
- (يأتى النادل بفنجانى قهوة )
يقول هو : اذا فلنصمت !! ه