Wednesday, September 11, 2013

حافية القدمين

هى كتبت ردا على أحداهن وهاأنا اكتب ردا عليها .,

عزيزتى يمكننا تجاهل الفقد باستشعار وجودنا ..أن نصرخ :أنا موجود ..حى أعتاش 
على دقات قلبى و أحيا بالأمل.. أعدنى وأفى أو لا ولكنى لا أعطِ الأمر حجماً كبيرا

 ..
اتعلمين كم هو ممتع ان تسيرى حافية القدمين ؟ أشتاق لملمس الرمال يداعب قدماى مع رائحة البحر تخالط روحى ..واشتاق لرخام الصحن فى المسجد الدافىء .. تلامسين الأرض ..كطفل يكتشف ملمس أول يد تحتضنه بكل رفق.. ..رفق..فرفاق لم يعودوا موجودين كما اُريد لهم صرت أكتب بصيغة الخطاب للحضور الغائب .. لعائلتى المصطنعة ربما .. أو لأصدقائى المُتخيلين لم أسميهم كما تفعل راء .. ماذا فعلنا باسماءنا سوى انها صارت أداة للفرحة المشروطة تفرح عندما يناديك أحدهم باسمك ..أو عندما يُهمس لكِ به اأو يوضع فى جملة تذكرك وتشكرك و تحمد الله على وجودك على هذا الكوكب الغريب.. عن الغربة .. بداخل الوطن غربة غريبة ..أذكر نفسى كلما سرت فىى شزارع غريبة انى مازلت بالوطن متجاهلة انى لم أجد بعد هذا الوطن ..

-ماذا تفعلين ؟ تغنين ؟ 
- نعم بقلبى .. لولا هذا الغناء الذى يصدح بى أتظن أنى قد أتمكن من مواصلة الحياة..قد اعيش ولكن هل أحيا؟ أجب أنت فى ضوء ما علمتك الحياة او بقدر ما تعلم انت عن الحياة ..


-عباءة الكاتبة .. تلك العباءة السوداء المزركشة بهذا اللون البنفسجى اللامع الذى يلمع فى ضوء القلم الذهبى لأرتديها فأتحول اى ارتدى حالة تشبه او تُغاير حالتى ؟ أنافق؟ بالطبع لا ولكنى أتغير بمقتضى ما تمليه كاتبتى علىّ..

عن من يثير الفوضى بترتيبه الطفولى .. كعاصفة أتت دون ميعاد لتطيح بأوراقى وتضرب بصورى المعلقة أرضا.. يوما ما قد نهرب الى كوكب أخر او فقط نجد اله الزمن تلك لتعود ضفائرى التى لم تكن يوما و اعود الى طاولتى لا شىء معى سوى ..أحلام تتحقق فى عوالم لست واثقة بعدم وجودها 

-

1 comment: