Wednesday, December 25, 2013

فوضى



... حاليا الوضع مزر والفوضى عارمة والخوف كامن يود الانقضاض على ليفترسنى ويتناولنى على مهل كان او عجل .. الوحدة باتت سلعة غالية لا أتمكن من شرائها بما لدى من دقات قلب يمل ان يدق وحده كثيرا .. ربما أصبحت كائنا اجتماعيا فى نهاية المطاف دون أن ادرى .. هل جننت بعد أم مازال بى عقل يخشى المجازفات ويكره تهور القلب الذى يود لو يترك العالم ويذهب لنهاية الكون ليقيم خيمة صغيرة ويشعل حولها نارا ويبقى هناك لألف من السنين .. هل يريد رفقة ؟ ربما .. قد مل السفر وحيدا ولكنه ما عاد يجد رفاقا يليقون بملابس الحزن السعيد ..اتعلم كيف ان الحياة من وراء ستار تقتل الأمان مع انها تزينه بأمان زائف .. ما اكتب الان هو محض هراء قد لا افهم معظمه ولا يوصل ما أشعر به ولكن كل ما أعرف اننى لا اشعر بخير واشتاق للكتابة وهى تبدو انها تخاصمنى لا ادرى لماذا ... سحقا  

Tuesday, December 10, 2013

حقيقة !

أن ندون عن الحقيقة ... أينبغى لنا ؟؟ أيمكنا فى بادئ الأمر ان نفعلها ونكون صادقين ؟ أللصدق علاقة بالحقيقة ..ام أن الحقيقة كاذبة وان صدقت .. عن أى حقائق قد أكتب وانا لا ادرى حاليا حقيقة سوى اننى مصابة بصداع قد يوقفنى عن الكتابة فى أى لحظة ولكنه يجعل الكتابة تحديا أكبر .. 

نحن ننكر أننا وقعنا فى قبضة الادمان اللى ان نتيقن كم هو صعب الافلات عند بدء مراحل الانسحاب ..الموجعة حقا -
- كلنا كاذبون وهى الحقيقة الأكبر والأصدق 
-كلنا نمتلك هذا الجانب الهش ..الذى سرعان ما نبنى حوله حصون وقلاع ما أن نكتشفه ...ثم ينهار مع أول صفعة من يد القدر 
-أنا أكثر من يمل من المحيطين به ..أمل قصصهم المتكررة ..أكره احيانا الكثير من تفاصيلهم ..ولكن مؤخرا بت أخاف وجودى وحدى بعيدا عنهم فلم أعد أدرى ايهما أشد وطأة ...بقاءى وحدى مع ضوضائى أم انغماسى فى ازعاج ضوضائهم ..
-لدى عالم خاص فى أحلامى ..ملىء بالأحداث والتفاصيل وهناك أيضا ..أنت لم تأتِ بعد

-الخوف ...الحقيقة التى نظل نهرب منها لتفاجأنا فى أول انحناءة ليحتضننا ويملا أذنيه باصوات بكاءنا وصراخنا ..
-للحزن رونق لا يدريه سوى من يحزنون بقدر لا يصل للوجع ..
-يوما ما سأموت ..ولا أدرى ما ذاا كنت سأتذكر الشهادة حينا أم لا 
-اعتدت تشبيه نفسى بطبقات الحلوى المتعددة التى يصعب الوصول لعمقعها من أول قضمة..قليلون هم من يلجون للعمق من أول لقاء وكثيرون هم من يعلقون فى الطبقة الوسطى دون الوصول الى هناك ..حيث بيت العرزال
-أنا احترف البقاء وحيدة واهوى تسليتى ولكن كم هى قاتلة تلك الأوقات التى تتمنى فيها فقط "ونس" ولا تجد..حقا حقيقة موجعة 
-الحقيقة انى ... بعيدا عن كل حدود وعن كل الأقنعة وعن كل الغوغاء اليومية وعن كل الغيوم العابرة والسحب الباقية و الاصوات الهادرة و الهدوء الذى قد يغلفنى ..أشتاقك ..وهذا يذكرنى بأنى أشتاقنى أيضا ..

-الحقيقة اننى وددت الكتابة عن عدة أشياء ليست الحقيقة من ضمنها ...

Friday, December 6, 2013

هى



هىّ.. هى صاحبة الجسد المنمنم الذى ما اذا مررت يوما بقرب الجامعة ستجدها تمشى مروهلة تحاول اللحاق بهذا الاجتماع أو ذاك ..أو تمشى كفراشة بخفة تسترق النظر الى السماء مابين الحين والحين لترَ ان كانت هناك سحب تسكنها ام لا .. وتندندن بأغان قد تعرفها انت أو لا... وقد تراها شاردة النظر فتلوح لها فلا تراك لأنها تفكر فى عدة أشياء او شئ واحد أو لا تفكر أصلا ..سيصعب عليك الجزم حينها .. هى الهشة القوية ..التى قد تقاوم دموعها لتمسح دموع احداهن ممن قدمن ليرين لها قصتهن البائسة دوما ..أتعجب ..ألا تملك الفتيات او البشر عموما قصصا سعيدة لتروى ..أم ان الحزن وحده يحتاج للمشاركة بينما الفرح أنانى يأبى الشركاء ..هى ..التى تقرر طبقا لمزاجها وحاستها السادسة ...فأن لم تكن تستوعب شئيا واخبرها قلبها انه الصواب فستندفع فيه بكل قوة ..وان اخبرها عقلها انه صواب ولم يشعر قلبها بهذا او ان لم يراودها "شعور جيد تجاهه" فستفكر ألف مرة وتجدها قد أقامت طاولة المفاوضات وتفاوض وتتنازل و تُنازِل وتتحير وقد تصاب بالجنون لأنها لم تظفر بإشارة كونية لسوء الحظ .. هى الخائفة دوما ..المجنونة أبدا .. الشجاعة حينا ...اللطيفة غالبا ..الضحوكة باستمرار ..الراغبة فى البكاء أحيانا عدة لتعود أقوى مما كانت ..لأنها تؤمن ان البكاء دواء للروح واخراج للطاقة الشريرة من روحها الأليفة .. هى المؤمنة انها حتى اللآن محظوظة بوجودها هى فى حياتها هى ..تفهمها وتسمعها وتنهرها وتستوعب جنونها و يأسها وانهيارها وتتغزل فى ضحكاتها وبراءتها وشيطنتها ..هى تتمنى الوصول حيث تريد ولكن تتمنى معرفة ماذا تريد بادئ ذى بدئ ..ترجو ان تكون عضوا نافعا فى المجتمع وتثق بذلك ..وستكون كذلك يوما ما 

هى بتعوز تهرب م العالم ..بس بتفضل عشان محتاجها ..نفسها العالم يبطل يحتاجها ..بس بتزعل اما ميحتجهاش ...

Tuesday, December 3, 2013

شوق

لماذا واتتنى الرغبة فى الكتابة الان ؟؟لماذا ألحت على قريحتى كى أكتب بعضا مما أفكر فيه لا ما اشعر به ..فقد مر زمان منذ صرت أشعر او اهتم بما أشعر ..ولكن ربما انه الشغف والرغبة فى ان اغيظ العالم بأننى سعيدة اليوم ..واننى لا انتظر منه شيئا ولا أعول عليه مثقال ذرة .. وأننى أريد ان اعيش اليوم كما رسمت ...وربما وهذا على الارجح ..اشتقت للكتابة .. شوق لا يعلوه شوق اخر .. أتعلم شوق الحبيب للقاء حبيبته ..شوق المصلى لصلاة الفجر ..شوق الطيور لأعشاشها التى هجرتها ..شوق الأم الصغيرة لرؤى طفلها بعد اول يوم دراسى له .. ايمكن ان ارسل للكتابة مرسال كى تأتى الى كما فعلت الان ولكن بضراوة و حماس أكبر..أن تجبرنى على التأخر عن بدء يومى فقط لأكتب .. احيانا يُخيل لى أن الكتابة أمى التى لم تنجبنى ولكنها تنجبنى فى اليوم ألف مرة اذا ما صاحبتنى ..هى التى تقسو وتحنو وتفخر وتطيّب بخاطرى ولكن عندما تغضب ترحل لتذيقنى مرارة اليتم وذل الانكسار وأنا وحدى ..