Wednesday, September 4, 2013

أنا قلبى غزل بنات

عندما أكل السحاب ..وعندما أقع فى الحب مرارا دون حبيب ..وعندما أدرى للسعادة طعما .. وعندما أتمنى فى قلبى أمنية ..وعندما أعلن جنونى فى وجه الواقع السريع بلا داع ..وأصبح ايطالية فى لحظة لأستمتع بالاستمتاع بالحياة .. عندها ستجد فى يدى "غزل بنات " بطعم السحاب او بطعم الحياة او حتى بطعم الشجن والحنين .. 




يومها بعد أن أنهيا قهوتهما فى ,ذاك الصباح الهادىء كصوت تنهيداتهما التى كانت تصدر من كليهما بعد كل رشفة قهوة كأنهما كانا يتحادثان معا عبر القهوة لا عبر الكلام وكم من حروف كتبت ولم ترى النور لأنها كتبت بحروف من نقاء فى صدر الروح .. لمحه هو أولا فامرها
 بالوقوف واستاذنها أن يذهب لعدة دقائق ليعود اليها ..ذهب وتأخر ذهبت الى متجر الكتب المجاور وجاءت الى أذنيها أغنيتها المفضلة فابتسمت ثم أحست بمدى تأخيره فلعب بها القلق كعادته كما أم ضل عنها صغيرها .. تركت المتجر و راحت تنتظره ..عاد حاملا قطعتاهن كبيرتان من السحاب واكتفى بالنظر بعمق فى عينيها ولم تستطع الرد ..تناولت منه نصيبها و بدأت تنتاولها فى سعادة بالغة وبدأت فى التحدث كما طفلة عادت مبكرة من حضانتها وأخذ تقص على أمها كل تفاصيل يومها ..حكت له عن جزيرتها وبيت العرزال وعن البحر و كيف أنها ذات زمن نست قلبها بداخل محارة وملت البحث عنه فلم تعد تهتم .. شعرت وكأنها ريشة فى مهب الريح يلقيها حيثما شاء وهى التى كانت تهوى اتخاذ كل قرارتها لم تمانع لوهلة ان تكون بلا قرار .. 

أخبرها كم أنه يحتار ايهما أجمل ؟صمتها ام حديثها ..ابتسمت ثم تذكرت كيف ان الاسطورة تقول : اذا ما تناولت غزل البنات مع أحد الاشخاص فستجمعكما رابطة السحاب حيث الله أقرب القلب أكثر تصالحا .واستكملا السير دون وجهة ..

No comments:

Post a Comment