Friday, June 13, 2014

حالة وسطى


يقولون ان الكتابة هى حالة وسطى ما بين النرجسية وبين الشك القاتل بقدرتك ان تهزم الحياة ..ومابين معركتى مع تلك الحياة قاب قوسين أو ادنى وما عاد هناك ممرات سرية للاختباء ولا ابواب خلفية للهرب ..فقط ابواب مفتوحة على مصراعيها و نوافذ تنتظر قرارى لأختار بايُها ابدأ.. يبدو الامر مخيفا ...حلوا وشهيا ومغريا بالاقتراب ومرعبا الى حد بعيد .. فقط اتمنى الخروج من تلك التجربة بدون خسارة روحى فكفاها تيها .. وصبرها قد يقل اذا ما علمت ان البيت لم يقترب وانه مازال هناك طريق طويل للعودة 

نجم فى الافق بدا 
فرحا يشدو رغدا ..

أشتاق الانبهار بابسط الاشياء ..امس كانت بهجتى عارمة بمحاولة فك طلاسم مباراة كرة القدم وكأننى عدت صبيا ذو 10 اعوام يشاهد فريقه المفضل يفوز بمباراة ما .. 
هل اخبرتك قبلا اننى احب كرة القدم بالرغم ان الاخضر الكثيف فى ارضية الملعب يصيبنى بالدوار وفقدان الانتباه بأى فريق يملك الكرة الان .. 

القمر مكتمل الليلة كضحكتها التى تملأ الكون نورا .. لم تطلب الرقص لكنه فهمها فهل يمكنه رفض اغراء عينيها بالرقص امام نافورة 
تريفى ب  روما ..حيث كانت امنيته ان يرى العالم بعينيها ..

يقول انى امرأة تغار منها النهار ..وأننى لؤلوة تعلو اليها البحار ..
أخبرها يوما كم تشبه الورود فى رقتها فتوردت خجلا ثم باتت تلقى النكات وكأنه لم يُغازلها للتو ..فزادتها حماقتها جمالا على دلالها ..

نعم الملكة تضحى .. والاميرة تزداد دلالا ..يبدوا ان الدلال داء الاميرات ..-
- احيانا ..فقط احيانا تليق الحالات الوسطى بساكنى التطرف

No comments:

Post a Comment